هي جريمة شنعاء بكل المقاييس تلك التي اهتزت لها ساكنة أحد الدواوير التابعة للجماعة القروية أربعاء سيدي التيجي المتواجدة في الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة آسفي ومدينة مراكش مساء يوم الخميس الأخير بطلها شاب يبلغ من العمر 22 سنة والتي راح ضحيتها والد الجاني الذي يفوق عمره الستين سنة. وحسب المعلومات التي توصل إليها موقع"أحداث أنفو"، فإن الجثة تم العثور عليها من قبل عناصر الدرك الملكي داخل "مطمورة"،بحيث يتضح قدمها من خلال تحللها الذي يقارب الأسبوعين تقريبا بعدما تعرضت للتصفية من قبل الابن العاق الذي فصل الرأس عن الجسد في منظر مستفز للغاية. الدرك الملكي بآسفي اعتقل الجاني الذي سبق له ولتمويه السلطات الأمنية أن أخبر عناصر الدرك باختفاء والده عن الأنظار . لكن بعد التحري والبحث تم الإهتداء إلى حقيقة الأمور،بحيث يجري في الوقت الراهن الاستماع إلى الجاني في محضر قانوني الذي يؤكد في جزء منه أن سبب إقدامه على فعله الإجرامي هذا يأتي بالدرجة الأولى بسبب سوء المعاملة التي كان يتلقاها من والده ، في انتظار الوصول إلى حقيقة إقدامه على هذا الفعل الإجرامي ، وفي انتظار مثوله أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يوم السبت أو الأحد