كشفت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بالالتهابات الكبدية "س" بالمغرب يناهز 400 ألف شخص، أي بنسبة 1,2 % ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الالتهابات الكبدية، الذي يصادف 28 يوليوز، تحت شعار: "التعبئة ضد الالتهابات الكبدية: بتوسيع التشخيص والولوج الفوري للعلاج". وحسب، جمعية محاربة السيدا، فإن أغلبية المصابين بهذا الداء بالمغرب، لا يدرون حملهم لهذا الفيروس، وهذا راجع إلى غياب حملات تحسيسية تحذر من هذا الفيروس. وأكدت الجمعية ذاتها، في بلاغ لها، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن المغرب أعلن في أبريل 2016 إطلاقه سيرورة لبلورة مخطط وطني للقضاء على الالتهابات الكبدية، بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية. وفي هذا الصدد، طالبت جمعية محاربة السيدا الأحزاب السياسية بتمويل ودعم المخطط الوطني للقضاء على الالتهابات الكبدية وجعله أولوية في برامجها الانتخابية، إضافة إلى مراسلتها بداية شهر يوليوز 2018 للفرق البرلمانية في هذا الشأن لكي تأخذ مسألة تمويل الالتهابات الكبدية بعين الاعتبار في القانون المالي لسنة 2019 ودعت الجمعية ذاتها، وزارة الصحة توفير الولوج للتشخيص المبكر، الذي لن يتم إنجاحه دون توفير الأدوية الجديدة في المؤسسات العلاجية، وتسهيل ولوج عموم المواطنين له، خصوصا الفئات المعوزة، والتي تعتبر الأكثر إصابة بهذا الداء. وطالبت بضرورة توفير الأدوية بأثمنة مناسبة، وجعلها داخل نظام التغطية الصحية الرميدRAMED. إضافة إلى تمكين الأطباء العامون من تتبع المرضى في المستشفيات والمراكز العمومية.