يوما بعد آخر تتزايد أهمية الإتصالات والأنترنيت في حياة كل منا سواء في ممارسة الأعمال أو الترفيه أو في متابعة وسائل الإعلام والتواصل مع المقربين وغيرها. ومع هذا التطور اللافت، أصبح حجم البيانات التي يقدمها الفاعلون في قطاع الإتصالات أمرا أساسيا لدى المستهلك، والذي أصبح في حاجة إلى حرية أكبر في التعامل مع الأنترنيت دون الرجوع في كل مرة لمراقبة حجم الرصيد المتبقي. وعلى غرار النمط العالمي المتزايد في الإستهلاك الذي يجعل الزبون يستفيد من الحجم الذي يريده من منتجات أو خدمات معينة مقابل اشتراك جزافي، سواء في الدخول في أي وقت إلى صالات الرياضة، أو البوفيهات المفتوحة أو التذاكر اللامحدودة للنقل العمومي أو غيرها، تأثر قطاع الإتصالات بهذا التوجه العالمي بدءا من الفورفيات اللامحدودة للرسائل القصيرة SMS ثم المكالمات، ثم الأنترنيت. والحقيقة أن "اللامحدود" لم يعد مجرد توجه، بل صار نموذجا عالميا للإستهلاك يستجيب لحاجات وطلبات جيل من المستهلكين المرتبطين بالأنترنيت، وكذا أنصار قاعدة "في أي وقت، في أي مكان، وبأي وسيلة" ("ATAWAD" Any time, Anywhere, Any device). في المغرب: ارتفاع في عدد المتخدمين وتضاعف في حجم البيانات المطلوبة وكفاعل رائد في قطاع الإتصالات بالمغرب نجحت شركة "إنوي" في تحدي "اللامحدود" مستجيبة للتزايد الهائل في عدد مستعملي الأنترنيت، والذين يقترب عددهم من 20 مليون مستعمل، فضلا عن استمرار توسع شبكة الهاتف النقال التي وصل عدد المشتركين فيها إلى 42 مليون مشترك. وبعد سنة واحدة من إطلاقها أول شبكة وطنية لل4G من طرف "إنوي"، تضاعف حجم البيانات المتبادلة على شبكة "إنوي" ثلاث مرات تقريبا. كما أن عدد زبناء الإنترنت ارتفع بنسبة 40 بالمائة، وزاد عدد زبناء خدمة "i-dar Duo" بأكثر من الضعفين، حيث يستعمل 90 بالمائة من الأشخاص المتوفرين اليوم على هاتف ذكي التطبيقات النقالة، ويرتبط 72 بالمائة من رواد الإنترنيت بالشبكة يوميا. وتتعدد استعمالات المستخدمين للأنترنيت بين الشبكات الاجتماعية بالنسبة ل90 بالمائة منهم، ثم بعد ذلك تأتي مشاهدة وتحميل الفيديوهات والمضامين المتعددة الوسائط (76.7%)، وتليها تحميل البرمجيات والتطبيقات (72.1%)، ثم المحادثات (71%). كما تنامى إقبال المغاربة على استعمال الأنترنيت في خدمات الشراء عبر الأنترنيت، حيث تمكنت المواقع التجارية المغربية من أنجاز 4.8 مليون عملية أداء عبر الانترنيت، بما يعادل 2 مليار درهم خلال 9 شهور فقط الأولى من العام الماضي 2017، مسجلة ارتفاعا بنسبة 86 بالمائة في عدد العمليات المنجزة مقارنة ب2016، وب51.4 بالمائة من حيث المبالغ المتداولة. جيل جديد من العروض السخية واللامحدودة ولمواكبة هذا التطور الطبيعي في استعمال وسائل الاتصال لدى المغاربة، جدَّدَ "إنوي" مؤخرا فورفياته الخاصة بالنقال، لتمكين كل الزبناء من مزيد من السخاء والابتكار وسهولة الاستعمال. أكثر من هذا: "إنوي" يتيح لزبنائه من الآن فصاعدا إمكانية الاستفادة من التجربة الفريدة للامحدود المقرون بأحجام مهمة من الإنترنيت. ويمكن لهذا العرض أن يشمل المكالمات اللامحدودة في اتجاه من لهم نفس الفورفيات (بالنسبة لفورفيات 49 درهما)، وفي اتجاه زبناء "إنوي" بشكل عام (بالنسبة لفورفيات 99 و149 درهما)، بل وفي اتجاه كل الأرقام الوطنية (بالنسبة لفورفيات 199 درهما)، والدولية بالنسبة للفورفيات التي تفوق هذا المبلغ. الأكثر من ذلك أن "إنوي" يمنح مستويات غير مسبوقة بالمغرب من السخاء في الإنترنيت! فبدل الاختيار بين المكالمات والنت، قرر "إنوي" أن يمنح لزبنائه الأفضل في الخيارين. كمثال على ذلك وفي المكالمات اللامحدودة في اتجاه من لهم نفس الفورفي، فإن فورفي 49 درهما يتضمن كذلك 5Go من الإنترنيت. أما فورفي 99 درهما، فهو مصحوب ب10Go من الإنترنيت، ويرتفع هذا الحجم إلى 15Go بالنسبة إلى فورفي 149 درهما، وإلى 25Go لفورفي 199 درهما، فضلا عن المكالمات اللامحدودة في اتجاه الأرقام الوطنية. كما أن الذين يختارون فورفي 499 و649 درهما في الشهر، يستفيدون من الإنترنيت اللامحدود.