الحسين ازطام تحولت وقفة احتجاجية نظمتها عدد من الفعاليات المدنية والجمعوية بمدينة تزنيت، مساء اليوم الأربعاء، أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول، إلى مسيرة بالشوارع الرئيسة في اتجاه مقر العمالة، للمطالبة برفع ما سموه الضغط والتضييق الممارس ضد "طبيب الفقراء "، الدكتور المهدي الشافعي. وطالب المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية، بضرورة سحب الدكتور الشافعي لاستقالته من المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، والتي قدمها أمس الثلاثاء إلى وزير الصحة، مؤكدين أن التضامن مع "طبيب الفقراء" لم يأت من فراغ، وإنما بناء على كفاءته ومؤهلاته التي انعكست على عدد كبير من الأطفال الذين قام بعلاجهم بعمليات جراحية ناجحة تجاوزت الألف، وكذا تعامله المهني والسلس مع أبناء الشعب، الشيء الذي لم يكن معتادا من قبل من طرف عدد من الأطر الطبية بالمستشفى. وتأتي هذه الوقفة، حسب المشاركين، للإعلان عن مواصلة سلسلة الوقفات التضامنية مع الطبيب الجراح، بوقفة في 6 غشت المقبل بالتزامن مع في الجلسة الرابعة لمحاكمته بالمحكمة الابتدائية بتزنيت، والتي يتوقع أن يتم فيها النطق بالحكم في حقه بعد متابعته من طرف إدارة المستشفى بتهمة "السب والقدف" . وتجدر الإشارة الى أن الوقفة عرفت مشاركة عشرات الأطفال، الذين كانوا يتابعون علاجهم لدى الدكتور الشافعي وأجروا عمليات جراحية متنوعة كللت بالنجاح، فيما كان لافتا رفع المحتجين انتهت برفع عدد من الشعارات من قبيل " قضية الشافعي قضية رأي عام "، " اهكذا يعامل شرفاء الوطن "، و" كلنا الشافعي " و " الدكتور الشافعي .. عنوان للكفاءة والنزاهة " .