يتابع المكتب الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة الوضع الصحي بإقليم تيزنيت ومعاناة الساكنة في الولوج للحق الدستوري والكوني في التطبيب والعلاج ، إضافة إلى مسلسل التضييق على الدكتور المهدي الشفعي طبيب الأطفال بالمستشفى الحسن الأول بتزنيت الذي تتم محاربته من طرف لوبي يعيث فسادا تحت أعين المسؤولين والمنتخبين ، وفي هذا الإطار يسجل المرصد ما يلي : * تنديده بالحالة المزرية التي عاينها وسجلها المرصد بشهادات المرضى والمرتفقين لمستشفى الحسن الأول بتيزنيت الذي يعرف ترديا خطيرا في الخدمات الصحية. * تضامنه المطلق واللامشروط مع الدكتور المهدي الشفعي ومعه الأطباء والممرضين المتفانين في عملهم جهويا ووطنيا . * تحياته العالية للحس الوطني والضمير المهني الذي يتحلى به الدكتور الشفعي المهدي في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لأبناء الشعب بإقليم تزنيت بالمجان منذ ثمانية أشهر حيث تجاوزت العمليات الجراحية التي أجراها للأطفال من أبناء الفقراء والمهمشين 500 عملية . * استغرابه للزيارة الشكلية لوزير الصحة اليوم إلى مستشفى الحسن الأول بتزنيت والذي لم يكلف نفسه عناء زيارة جناح الأطفال للوقوف على قضية أصبحت رأي عام وطني ودولي. * إدانته الشديدة لما يتعرض له الدكتور الشافعي من مؤامرة وتضييق يهدف من خلاله اللوبي الفاسد الانتقام منه بشتى الطرق المافيوزية ضمانا لاستمرار كل مظاهر العبث بمستشفى الحسن الأول والاغتناء على حساب الفقراء والمستضعفين من أبناء الشعب المقهورين. * مطالبته وزير الصحة التدخل العاجل لوقف العدوان الذي يتعرض له الدكتور المتضرر مع فتح تحقيق عادل في العبث المستشري في تدبير القطاع بتزنيت وترتيب المسؤوليات . * مطالبته بإسقاط كل المتابعات المفبركة والمخدومة في حق الدكتور المهدي الشافعي ومحاسبة المسؤولين الحقيقيين عن تردي الأوضاع الصحية بمستشفى الحسن الأول . * شجبه للوضع المزري والخطير الذي يعرفه تدبير القطاع الصحي على مستوى مستشفى الحسن الثاني باكادير حيث تسود كل أشكال العبث والابتزاز والإهمال أمام مرأى ومسمع من السلطات الإقليمية والجهوية والمجالس المنتخبة وهيئات المجتمع المدني . * تنديده وبأشد العبارات الاعتقال الجائر الذي طال نشطاء حراك "الصحة للجميع ببويزكارن" ومطالبته بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط . * مطالبته بتأمين الخدمات الصحية الأساسية والمناسبة كحق إنساني لجميع المواطنات والمواطنين على مستوى المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة بالجهة ، والقطع مع بعض الممارسات التي تضر بسمعة المهنة وتمس بحقوق الساكنة في التطبيب باعتبارها حق وليس امتياز. * تثمينه للمبادرة المدنية النبيلة للدفاع عن الخدمات الاجتماعية بإقليم تزنيت وانخراطه التام في جميع خطواتها رفقة الإطارات الحرة المستقلة عن سلطة الإدارة والمال .