أكدت رئيسة وزراء بريطانيا "تريزا ماي" أنها ستقود مفاوضات بلادها مع الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بشؤون "البريكست"، وقالت "ماي" في بيان مكتوب إلى البرلمان، أمس الثلاثاء، "سأقوم برئاسة المفاوضات مع الاتحاد الأوربي بالتعاون مع وزير الدولة لشؤون الخروج من الاتحاد الأوربي". وخلال الأشهر الأخيرة، أدى مسؤولون في الوزارة البريطانية دوراً بارزاً في المحادثات الخاصة بمغادرة المملكة المتحدة لعضوية الاتحاد الأوربي، لكن إعلان "ماي" يُشكل تحولاً رسمياً في المسؤولية. وكان الوزير المفوض في إدارة شؤون البريكست "ديفيد ديفيس" قد تقدم باستقالة مفاجئة من منصبه احتجاجاً على الموقف التفاوضي ل"ماي"، كما قام وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" بخطوة مماثلة. وفي أعقاب الاستقالة، التي قبلتها رئيسة وزراء بريطانيا، قرر "الداوننج ستريت" تعيين وزير الإسكان "دومينيك راب" وزيرا لمفاوضات البريكست. وأوضحت "ماي" أن الوزير المنوط بشؤون الخروج من الاتحاد الأوربي سيستمر في قيادة جميع استعدادات الحكومة بشأن البريكست.