حلت، اليوم الأربعاء، أولى أيام "منزلة الصمايم"، التي يسجّل خلالها ارتفاع كبير في درجات الحرارة على خلاف باقي شهور السنة. وتعتبر "منزلة الصمايم"، من الموروث الثقافي الشعبي العريق، إذ ينتظرها الفلاحون لحفر الآبار، وجمع محصولات العسل، والتنبؤ بموسم الشتاء المقبل. ويستغل الفلاحون "منزلة الصمايم" لغرس العديد من أنواع الفواكه، وعلى رأسها التين، كما أنهم يعملون على قطف منها ما يتطلّب حرارة مرتفة للنضج. وتمتدّ "منزلة الصمايم" أربعين يوماً من كل فصل صيف، وتبتدئ من 25 من شهر يوليوز، إلى يوم 5 شتنبر من السنة نفسها. وستلحق "منزلة الصمايم" السنة الجارية، عيد الأضحى المقبل، حيث يعيش المغاربة أطوار مراسيم المناسبة الدينية على وقع الحرارة المرتفعة. وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد تنبأت بارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، ابتداءً من الأسبوع الجاري.