يعيش الفلاح المغربي حاليا، أزمة بسبب ضعف في محصول الفواكه الموسمية، نتيجة ارتفاع درجت الحرارة التي شهدتها البلاد العام الحالي. وكشف خالد بنسليمان، أحد الفلاحين المغاربة، ان ارتفاع درجة الحرارة أثر بشكل سلبي على محصول الفواكه، التي يجر جنيها في شهر غشت الحالي خاصة التفاح والإجاص والعنب. وأضاف بنسليمان في اتصال مع "اليوم24″، أن الحرارة الجد مرتفعة، التي سجلت طيلة فصل الصيف، تسببت في مرض الفواكه، و سقوط ثمار بعض الفواكه قبل أوانها. وأوضح بنسليمان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بشكل كبير في الخضر والفواكه، إذ تصاب بضربات شمس، مما يؤدي إلى ظهور بقع يابسة عليها في الجانب المعرض للشمس، وهو ما ينعكس سلبا، على تسويق المنتجات الزراعية، خصوصا إذا كانت تلك البقع ذات مساحة كبيرة. وأكد المتحدث، أن هذه السنة سيجد المغرب صعوبة في تصدير الفواكه في شهر أكتوبر إلى الخارج خاصة دول الاتحاد الاوروبي، بسبب قلة جودة فواكه. ورغم قلة جودة الفواكه المعروضة حاليا في الأسواق، إلا أن أسعارها تبقى جد مرتفعة مقارنة مع السنوات الماضية. ويشار، إلى أن العام الحالي، سجل ارتفاعا مسبوقا، في درجة الحرارة وصلت في بعض الأحيان 48 درجة، والتي استمرت طيلة فترة "الصمايم" التي تبدأ من 24 يوليوز إلى غاية 2 شتنبر.