في لقاء هيمن عليه الحديث عن الأمن، قال والي الدارالبيضاء الكبرى خالد سفير إن تنامي ظاهرة شغب الملاعب وبروز ما أصبح يعرف ب«التشرميل» جعل التركيز على الأمن يصبح من أولويات الاهتمام بمشروع الدارالبيضاء الكبرى عبر رصد ميزانية مهمة للأمن. ميزانية حدّدها عمدة المدينة محمد ساجد، خلال اللقاء ذاته الذي دعا إليه الوالي لتقديم مشاريع هيكلة الدارالبيضاء، أمس الخميس، بالمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني، في مبلغ 110 ملايين درهم. وأعلن ساجد أن تدابير استعجالية ينتظر تنفيذها قبل متم هذه السنة بميزانية تقدر بمليارين و82 مليون درهم، تبلغ مساهمة وزارة الداخلية فيها مليارا و160 مليون درهم، بهدف تحقيق التوازن ومحاربة الفوارق لتصل الدارالبيضاء إلى صفة القاطرة الاقتصادية للمملكة. ساجد، إضافة إلى عرضه حول تأهيل فضاء المدينة، كحديقة الجامعة العربية، وفضاء «كازابلانكيز» أعلن مخططا شاملا لتسريع القضاء على مشكل السكن غير اللائق يمتد على مدى ثلاث سنوات، وإعادة إسكان 9250 أسرة معنية بالإخلاء الفوري بميزانية مليار و700 مليون درهم، بينما ستخصص أضخم ميزانية في المشاريع لمحاربة دور الصفيح، وإعادة إسكان 55 ألف أسرة بغلاف مالي يصل إلى 5 ملايير درهم. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم