أصدرت فاعل الاتصالات "انوي" خدمة "التخزين السحابي بزنس"، وهي خدمة لتمكين المقاولات المغربية من حلول مبتكرة للتخزين السحابي تخول لها الانخراط في التحول الرقمي دون الحاجة إلى الاستثمار في البنيات التحتية، وذلك بإبرامها شراكات مع رواد عالميين في مجال التخزين السحابي مثل "هواواي" و"Dell/EMC" و"VMWare". وتشمل خدمة التخزين السحابي (CLOUD بالإنجليزية، والكلمة تعني بكل بساطة "السحاب") كل الحلول التي تعنى بتخزين البيانات عن بعد. بدل الاحتفاظ بهذه البيانات على الأقراص الصلبة أو أجهزة أخرى، تكون متاحة على خوادم (serveur) بعيدة ويمكن الوصول إليها بسهولة عبر الإنترنيت. وتقترح "إنوي" بفضل محفظة "التخزين السحابي إنوي بزنس"، حزمة كاملة من الخدمات للمقاولات، وهي خدمات تشرف عليها كفاءات مغربية، وتعتمد على بينات معلوماتية محتضنة بالمغرب، وتتميز بمستوى عال من الجاهزية. هذه الحلول جاءت لتعزز رصيد محفظة "التخزين السحابي إنوي" الذي تشكل فيه "مراكز البيانات" (datacenters) القاعدة الأساسية، لأنها هي التي تخول للفاعل الاتصالاتي احتضان "الخوادم" (serveurs) في فضاء خاص أو مشترك، وذلك على مساحة تبلغ 4 آلاف متر مربع موزعة على المراكز الأربعة التي يملكها "إنوي". ويقترح "التخزين السحابي إنوي"، للمقاولات اليوم فرصة الاختيار بين ثلاثة خدمات متطورة، وهي "VCD" ويتعلق الأمر بمركز بيانات افتراضي يمنح نفس الامتيازات التي يوفرها مركز بيانات حقيقي ذو إمكانات تخزين هائلة، وقدرات حسابية كبيرة. وهو بالتالي أداة مثالية لترحيل الخدمات المعلوماتية واحتضان التطبيقات المهنية، و"Baas"، هذه الخدمة تسمح بتخزين والمحافظة على البيانات من خلال اختيار المقاولة للسياسة الأمنية والتخزينية التي تلائمها. بخصوص كل هذه العروض، يوفر "إنوي بزنيس" الخدمة والصيانة 24 ساعة في اليوم وطيلة أيام الأسبوع، والاحتضان الآمن على التراب الوطني داخل مراكز بيانات آمنة، وتخضع للمعايير الأكثر تطورا في المجال (TIER3)، مانحة لزبنائها ربطا ومتانة وجاهزية عالية جدا. وكشف كريم كسوس، المدير التجاري الخاص بالمقاولات لدى "إنوي" أن " إنوي بزنيس ستستجيب لرهان مزدوج من خلال المساهمة في تطوير تخزين سحابي مغربي محض ومستقل، ورفع تحدي كبير وضعته الإدارة العامة لأمن نظم المعلومات"DGSSI"، فيما يتعلق بمكافحة الجريمة الإلكترونية، والتي يوفر لها "إنوي بزنيس" اليوم ردودا محددة وفعالة وملائمة"، مضيفا أن "هذا دليل آخر على انخراط "إنوي بزنيس" إلى جانب المقاولات الوطنية، وتصميمه على مساعدتها لإنجاح تحولها الرقمي". وتتجلي الفوائد العشر الأكثر أهمية للتخزين السحابي، في تقليص التكاليف بالاستعمال المشترك للموارد المعلوماتية والفوترة حسب الاستعمال، يجعلان التخزين السحابي خدمة جذابة جدا من الناحية الاقتصادية، والسهولة من خلال خدمات التخزين السحابي متوفرة كل الوقت، وعلى كل الأجهزة المرتبطة بالإنترنيت، والليونة بالتخزين السحابي يخول، بسهولة وسرعة، إمكانية تخصيص مزيدا من المساحات لتطبيقات أخرى للاستجابة لأعباء طارئة في الإنتاج، وسرعة التشغيل بتشغيل خدمة التخزين لا تتطلب سوى وقت قصير جدا، وخدمة متاحة بالتخزين السحابي يضمن الولوج إلى كل خدماته بكل سهولة. فالمزودون يتعاقدون من الزبون على الالتزام بمستوى متدن جدا من الانقطاع. بالإضافة إلى المرونة الضرورية للمشاريع: التخزين السحابي يتكيف مع طبيعة كل المشاريع ويواكب تطوير أي نشاط دون تكاليف إضافية، وأمن البيانات وهو الكابح الأساسي الذي يحول دون اعتماد التخزين السحابي، وسهولة الاستعمال لدى الزبناء بالتطبيقات التي تعتمد خدمات التخزين السحابي تكون في الغالب الأعم سهلة الاستعمال، وأثار إيجابية على البيئة بما أن التخزين السحابي يقوم على مبدأ "افتراضية الخوادم"، وعلى تشارك الأجهزة ومرونة الخدمات، فإنه ينهض بشكل ضمني بالمسؤولية البيئية، والحق في استعادة البيانات.