تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة بتهريب السيارات الفارهة من إسبانيا إلى المغرب، لتباع هناك بوثائق مزورة، وبتواطؤ من موظفين مغاربة، في مختلف الإدارات التي يلجأ إليها الراغبون في شراء سيارات مستعملة، إضافة إلى تهريب وبيع أعداد كبيرة منها أيضاً في الاتحاد الأوروبي. وذكرت شبكة "أورو نيوز" أن قوات الحرس المدني الإسبانية استرجعت 573 سيارة، ضمن عملية أوقف فيها 24 شخصاً تتنوع جنسياتهم ما بين ألماني وإسباني ومغربي، واسترجعت 342 سيارة مسروقة في إسبانيا، و121 في المغرب، و60 في ألمانيا، و50 في فرنسا. وتحدث تقرير مصلحة الحرس المدني الإسباني عن أكثر من 700 ألف سيارة مسروقة في أوروبا خلال العالم الحالي وحوالي 40 ألف في إسبانيا. وذكر المصدر ذاته أن هذه العملية تمت بالتنسيق والتعاون بين إسبانيا والشرطة الأوروبية والشرطة الدولية "الإنتربول" والدرك المغربي بعد تحقيقات قامت بها مصلحة الحرس المدني الإسباني بالتعاون مع هذه الجهات إنطلاقاً من نهاية العام 2016. يذكر أن هذه المرة ليست الأولى، حيث سبق وأن تم تفكيك العديد من الشبكات المشابهة في المغرب وفي أوروبا على مدى الأعوام السابقة.