تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني، من تفكيك شبكة متخصصة في تهريب السيارات الفارهة، وبيعها في المغرب ودول الاتحاد الأوروبي، بعد تهريبها من المعابر الحدودية. وفي بلاغ لها، أعلنت قوات الحرس المدني الإسباني، مساء أمس الجمعة، أنها تمكنت من إيقاف 24 شخصا يتحدرون من ألمانيا وإسبانيا والمغرب، حيث تم حيازة واسترجاع 342 سيارة مسروقة في إسبانيا، و121 بالمغرب و60 بألمانيا و50 بدولة فرنسا، أي ما يعادل مجموع السيارات 573 سيارة مسروقة. واكد ذات البلاغ، أن "التحقيقيات التي قامت بها عناصر الحرس المدني الإسباني، بدأت خلال أواخر سنة 2016 بتنسيق مع الشرطة الأروبية "الإنتربول" وبتعاون مع عدد من المصالح الأمنية بالدول التي تتواجد بها السيارات المسروقة، من بينها عناصر الدرك المغربي"، مشيرة إلى أن "الشبكة الإجرامية، كانت تتوفر على الكثير من المستودعات المتفرقة على مجموعة من الدول، حيث يتم فيها تزوير لوحات وأرقام السيارات المسروقة، من أجل بيعها في دول الإتحاد الأروبي والمغرب دون إثارة الشكوك". هذا، وكشف التقرير الذي أعدته مصالح الحرس المدني الإسباني، على أن أزيد من 700 ألف سيارة تمت سرقتها خلال سنة 2018 في أوروبا وحوالي 40 ألف بإسبانيا.