أقدمت طفلة سعودية على الانتحار شنقًا، بإحدى قرى المدينةالمنورة ، امتثالًا لأوامر لعبة "الحوت الأزرق"، في واقعة هي الثانية من نوعها في البلاد، بحسب إعلام محلي. وقالت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية، اليوم الجمعة، إن "الطفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وتسكن في إحدى القرى المجاورة للمدينة المنورة". وأضافت أن الطفلة قامت بشنق نفسها بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، بحسب ما كشفته المعلومات الأولية. وتابعت أن الجهات المعنية تواصل التحقيق في الواقعة، دون مزيدٍ من التفاصيل حول هوية الضحية. وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في السعودية، إذ كشفت وسائل إعلام محلية قبل أسبوع أن طفلًا في الصف السادس الابتدائي (12 عامًا) من مدينة أبها، انتحر شنقًا امتثالاً لأوامر "الحوت الأزرق"، وفق المصدر ذاته. وتجتاح معظم دول العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة "الحوت الأزرق" الإلكترونية الموجهة إلى المراهقين، وتدفعهم إلى الانتحار. ولا توجد إحصاءات رسمية حول عدد الوفيات بسبب هذه اللعبة في الدول العربية. و"الحوث الأزرق" تطبيق يُحمَّل على أجهزة الهواتف المحمولة، ابتكره الروسي فيليب بوديكين، ويتكون من 50 تحديًا، على اللاعب اجتيازها جميعًا، وبينها مهام تهدف إلى كسب ثقة المسؤول عن اللعبة، ومنها إيذاء النفس. وتشمل تحدّيات اللعبة مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود إلى أماكن شاهقة الارتفاع، وصولًا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.