هاجم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزارة الداخلية، واتهمها بدعم حزب الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات الجماعية والتشريعية لسنتي 2015 و2016، وذلك بمدن التوتر الاجتماعي، حسب قوله. وقال العثماني، في افتتاح الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي للحزب: "نحن واعون بصعوبة المرحلة اجتماعيا وبتطلعات وانتظارات المواطنين"، مشيرا إلى مرحلة عرفت استثناء وجذبا سياسيين لم يكن مرضيا. وتحدث العثماني عن "خصوصية التعامل الانتخابي"، مشيرا إلى أن الإدارة حاولت في تلك المدن التي عرفت توترا اجتماعيا دعم حزب سياسي معين، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة دون أن يذكره بالإسم. وأضاف العثماني أن" تلك الانتخابات في مدن التوتر الاجتماعي، أنتجت فقرا وصحراء سياسية". وشدد على أن "الجواب على الإشكالات ليس ذي طابع اجتماعي، وإنما هو بالأساس جواب ذي طابع سياسي". وبعد الجلسة الافتتاحية، سيلقي العرضين الرئيسيين في الجلسة الأولى، كل من مصطفى الخلفي، وبلال التليدي، وسيعقب عليهما على التوالي المقرئ الإدريسي، أبو زيد، ثم محمد الحمداوي، ومحمد طلابي. وفي الجلسة الثانية سيُلقي عبد العزيز أفتاتي، ونبيل الشيخي العرضين الرئيسيين، ويتولى التعقيب عليهما كل من مصطفى الرميد، ثم محمد يتيم، وخالد الرحموني. أما العرضان الرئيسيان في الجلسة الثالثة، فسيلقيهما الحبيب الشوباني، ومحمد الهلالي، ويعقب عليهما كل من آمنة ماء العينين، وعبدالصمد السكال.