تنطلق، نهاية الأسبوع الجاري، الجولة الأولى من الحوار الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي يراهن عليه سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، لرأب الصدع، والتقريب بين وجهات النظر. وستعرف الجولة الأولى من الحوار الوطني تنظيم ندوة وطنية، يحضرها 105 أشخاص، وهم أعضاء الأمانة العامة، والإدارة العامة؛ وأعضاء مكتب المجلس الوطني، وأعضاء من لجنتيه الدائمتين، السياسية والتنظيمية، وعضوان من كل مكتب من المكاتب الوطنية للهيآت الموازية للحزب، وأعضاء من منتدى خبراء الحزب؛ وأعضاء مكتبي فريقي الحزب في البرلمان؛ والكتاب الجهويون. وعلم "اليوم 24" أن الأمانة العامة كانت ترغب في أن يتدخل "ابن كيران" ضمن أشغال الندوة الأولى، ووضعت اسمه فعلا ضمن قائمة المتدخلين، إلا أنه تحفظ على أن يلقي مداخلة في إطار الحوار الوطني، فتم حذف اسمه من لائحة المتدخلين. ولا يُعرف إلى حدود الآن ما إن كان ابن كيران سيقاطع الحوار الوطني، أم أنه سيحضر للإنصات فقط، وسيلجأ إلى الصمت كما فعل خلال المجلس الوطني الأخير للحزب. وكان ملفتا للانتباه تكليف الأمانة العامة للحزب، ولجنة الحوار الداخلي، لتيار "الولاية الثالثة" بأغلب المداخلات، حيث تكلف أنصار "ابن كيران" بأربع مداخلات من أصل سبعة، كما منحت الأمانة العامة أغلب التعقيبات لأنصار "ابن كيران". وسيلقي العرضين الرئيسيين في الجلسة الأولى، كل من مصطفى الخلفي، وبلال التليدي، وسيعقب عليهما على التوالي المقرئ الإدريسي، أبو زيد، ثم محمد الحمداوي، ومحمد طلابي. وفي الجلسة الثانية سيُلقي عبد العزيز أفتاتي، ونبيل الشيخي العرضين الرئيسيين، ويتولى التعقيب عليهما كل من مصطفى الرميد، ثم محمد يتيم، وخالد الرحموني. أما العرضان الرئيسيان في الجلسة الثالثة، فسيلقيهما الحبيب الشوباني، ومحمد الهلالي، ويعقب عليهما كل من آمنة ماء العينين، وعبدالصمد السكال.