أفادت مصادر عليمة أن أول جلسات الحوار الداخلي الذي أطلقته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ستشهد مواجهات فكرية وسياسية بين قيادات محسوبة على تيار الوزراء وقيادات محسوبة على تيار عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعزول. وسينطلق هذا الحوار الذي يغيب عنه عبد الاله بنكيران لأسباب غير معروفة، يوم السبت 30 يونيو الجاري على الساعة العاشرة صباحا، حيث سيلقي سعد العثماني كلمة افتتاحية وعرض أرضية ندوة الحوار الداخلي. ومن المنتظر أن تشهد الندوة الأولى مواجهة بين مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي سيلقي عرضا حول متغيرات السياق الدولي والمحيط الإقليمي وأثر ذلك على الوضع بالمغرب، و المقرئ ابو زيد الادريسي الذي سيعقب عليه. في حين الندوة الثانية سيلقيها بلال التليدي، المؤيد لبنكيران، حيث سيعقب عليه محمد الحمداوي وامحمد الطلابي، المحسوبين على تيار التوحيد والإصلاح الداعم لرئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني.