تعرض عبد العالي حامي الدين لضربة قاسية بعد انتخاب هياكل حزب العدالة والتنمية أمس واختيار سعد الدين العثماني أمينا عاما جديدا للحزب، خلفا لعبد الاله بنكيران، حيث تم استبعاد حامي الدين من الأمانة العامة التي سيطر عليها تيار الاستوزار الداعم لسعد الدين العثماني. وبعد الإقصاء المر من عضوية الأمانة العامة للحزب من طرف سعد الدين العثماني، سارع حامي الدين الذي عرف عنه دفاعه عن الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران إلى التدوين في الفايسبوك معلنا أنه "يتمنى كامل التوفيق والنجاح للدكتور سعد الدين العثماني ولفريقه الجديد".
وكان ملفتا للانتباه إبعاد العثماني عن اللائحة التي اقترحها على أعضاء برلمان الحزب عددا من رموز الحزب، الذين دافعوا باستماتة عن الولاية الثالثة لبنكيران، منهم عضوي الأمانة العامة السابقة، عبد العالي حامي الدين وأيضا خالد البوقرعي.
كما لم يقترح كل الأسماء التي تصدرت لائحة المجلس الوطني التي انتخبها المؤتمر الوطني الثامن، وجلهم من الذين أعلنوا دعمهم لخيار الولاية الثالثة، ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز أفتاتي، الذي تصدر اللائحة ب914 صوتا، يليه المقرئ الإدريسي أبو زيد ب615 ثم بلال التليدي ب597، بالإضافة إلى أمينة ماء العينين التي جاءت رابعة في لائحة المجلس الوطني بحصولها على 537 صوتا.
وتتشكل الأمانة العامة من كل من: المصطفى الرميد، وعزيز رباح، وخالد الرحموني، وسمية بنخلدون، وبسيمة الحقاوي، وجميلة المصلي، وعبد الصمد الإدريسي وعبد القادر اعمارة.
وتم انتخاب أيضا كل من محمد الطويل، نوفل الناصري، مصطفى الخلفي، عبد العزيز عماري، محسن موفيدي، محمد الحمداوي، ومريمة بوجمعة.