أنهى الأمين العام لحزب العدالة التنمية سعد الدين العثماني، مسلسل بنكيران ومناصريه الذين دعموا الولاية الثالثة ودافعوا عنها بشراسة . وقد صادق المجلس الوطني « للبيجيدي »، مساء أمس بالرباط، على تشكيلة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، التي ستقود المرحلة المقبلة، إثر انتخاب العثماني، أمينا عاما لحزب « المصباح ». وتتشكل الأمانة العامة من كل من المصطفى الرميد، عزيز رباح، خالد الرحموني، سمية بنخلدون، بسيمة الحقاوي، جميلة المصلي، عبد الصمد الإدريسي وعبد القادر اعمارة، ومحمد الطويل، نوفل الناصري، مصطفى الخلفي، عبد العزيز عماري، محسن موفيدي، محمد الحمداوي، ومريمة بوجمعة. كما تم، ليلة أمس الأحد (10 دجنبر)، انتخاب سليمان العمراني نائبا أول للأمين العام، ومحمد يتيم نائبا ثانيا، وعبد الحق العربي مديرا عاما للحزب. هنا ما يظهر جليا من خلال هذه الأسماء غياب عضوي الأمانة العامة السابقة والذين دافعوا بشراسة عن الولاية الثالثة لابن كيران، ويتعلق الأمر، بكل من عبد العالي حامي الدين وأيضا خالد البوقرعي. وإستمر العثماني الذي قال قبل انتخابه على رأس الحزب بأنه سيكون أمينا للجميع في السعي وراء القطع مع أخر مدافع عن بنكيران، بحيث لم يقترح الأسماء التي تصدرت لائحة المجلس الوطني التي انتخبها المؤتمر الوطني الثامن، وجلهم من الذين أعلنوا دعمهم لبنكيران، ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز أفتاتي، الذي تصدر اللائحة ب914 صوتا، يليه المقرئ الإدريسي أبو زيد ب615 ثم بلال التليدي ب597، بالإضافة إلى أمينة ماء العينين التي جاءت رابعة في لائحة المجلس الوطني بحصولها على 537 صوتا.