بعد شهرين من انخراط جزء من المغاربة في حملة "مقاطعة" ثلاث منتجات استهلاكية، احتجاجا على غلاء الأسعار، من بينها مياه "سيدي علي"، خرجت الشركة المالكة للمياه المعدنية المقاطٓعة بتوقع صريح لانخفاض عائداتها. وقالت شركة "المياه المعدنية والماس"، المالكة ل"سيدي علي"، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الخميس، إنه في إطار سياق سوسيو اقتصادي، تطبعه مقاطعة عدد من المنتجات الأكثر استهلاكا، من بينها علامة "سيدي علي"، فإن شركة المياه المعدنية ل"والماس" تتوقع انخفاضا في نتائجها في النصف الأول من عام 2018. وأوضحت الشركة نفسها أنها عمدت إلى ترشيد نفقاتها، لتتمكن من الحفاظ على استراتيجيتها، واليد العاملة لديها، على الرغم من الضغط الذي تعيشه. ودافعت الشركة عن نفسها في ثاني بلاغ لها، منذ اندلاع حملة المقاطعة، وقالت إنها شركة مواطنة بالدرجة الأولى، وتضع دائما المستهلك المغربي في قلب اهتماماتها، باعتماد أحسن المعايير العالمية للجودة. وحل المدير العام لشركة "دانون" المالكة لألبان "سنطرال" المقاطَعة في المغرب، وزار مواطنين في بيوتهم ليسمع وجهة نظرهم، وحيثيات مقاطعتهم لمنتجات شركته، قبل أن يعلن في ندوة صحافية أن الشركة، تجاوبا مع حملة المقاطعة، قررت التخلي عن أرباحها، بينما لم تقدم شركة "سيدي علي" في ثاني خرجة تواصلية لها أي إشارة إلى انخفاض مرتقب في أسعار منتجاتها، التي أثارت غضب المقاطعين.