ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، صباح اليوم الإثنين، أن وزير "شؤون القدس" في حكومة الاحتلال زئيف الكين، وجه انتقادات لبرنامج زيارة الأمير البريطاني ويليام، إلى الأراضي المحتلة، لأنه جاء في برنامج الزيارة، أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، ويتوقع أن يصل الأمير ويليام، في 25 يونيو، إلى الأردن في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام يزور فيها أيضا فلسطين وأخيرا إسرائيل. وجاء في خطة الزيارة التي أعلنها قصر كنسينغتون، "سيبدأ برنامج الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بالاطلاع على تاريخ وجغرافيا البلدة القديمة في القدس". ولم يصدر أي تعقيب رسمي عن الجانب الفلسطيني حول تصريحات الوزير الصهيوني. والأسبوع الماضي، تم الإعلان أن خطة زيارة الأمير ويليام، إلى الأماكن المقدسة للديانات الثلاث في القدس، ستكون ضمن برنامج زيارة الأراضي الفلسطينية وليس "إسرائيل". ولم يعلن القصر الملكي في بريطانيا عن الأماكن هذه، لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أنها ستكون المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وكنيسة يوحنا المعمدان، وحائط البراق. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، وأعلنت عن توحيدها مع الجزء الغربي الذي سيطرت عليه في 1948، وفي عام 1980 صدر "قانون القدس" الذي يعتبرها العاصمة الموحدة لإسرائيل، ما دعا الدول التي لها سفارات في القدس الغربية إلى نقلها إلى تل أبيب احتجاجا على الخطوة ورفضا لهذا القانون. والقدس الشرقية، هي عاصمة دولة فلسطين المعترف بها لدى غالبية الدول الأعضاء في الأممالمتحدة.