على بعد أيام من القمة الإفريقية ال31، التي من المرتقب أن تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد أسبوعين، يسود ترقب كبير في الجارة الجنوبية حول مستوى التمثيلية الدبلوماسية، التي سيختارها المغرب في هذه القمة. وفي السياق ذاته، نقلت مجلة "جون أفريك"، أنه من المتوقع أن يقود الوفد المغربي في قمة الاتحاد الإفريقي في نسختها ال31، التي ستحتضنها العاصمة نواكشوط، مطلع الشهر المقبل، الملك محمد السادس شخصيا. وبحسب المجلة، فإن الرباط أبدت موافقتها المبدئية على مشاركة الملك في قمة نواكشوط المرتقبة، لتكون هذه هي الزيارة الثانية للملك إلى نواكشوط، بعد زيارته الأولى في عام 2001. ويرى مراقبون أن هذه الزيارة من شأنها أن تحدث نقلة إيجابية في العلاقات بين نواكشوط، والرباط، بعد سنوات من الاضطراب، وبعد استعادة البلدين لتمثيليتهما الدبلوماسية، إذ عين، قبل أيام، سفير مغربي جديد في موريتانيا. ويرتقب أن تناقش القمة الإفريقية المناظرة موضوع الصحراء المغربية، كما أعلن أن 40 زعيما إفريقيا أكدوا حضورهم، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن.