على مشارف القمة الإفريقية 31، التي ينتظر أن تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط، مطلع شهر يوليوز المقبل، قرر الاتحاد الإفريقي نقاش جملة من الملفات خلال القمة، من بينها قضية الصحراء المغربية. ويتوقع أن يتصدر ملفات القمة نقاش تقرير حول آخر تطورات قضية الصحراء المغربية، وفق توصيات الأممالمتحدة، في عرض ينتظر أن يقدمه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى محمد فكي، الذي حل، قبل أيام قليلة، في المغرب، والتقى الملك محمد السادس. وفي السياق ذاته، وجه فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب سؤالا كتابيا لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يطالبه فيها بكشف استعدادات للدفاع عن مغربية الصحراء في القمة الإفريقية المقبلة. وطالب النواب بوريطة بتوضيح استراتيجية وزارته، التي ستعتمدها خلال القمة، التي من المنتظر أن تنطلق، بعد أسبوعين، من أجل تبني موقف أكثر توازنا تجاه قضية الصحراء المغربية. وستناقش القمة تقريرا للرئيس الرواندي "بول كاجامي" حول الإصلاح المؤسسي في الاتحاد، وآخر يقدمه الرئيس النيجيري محمد إسوفو عن التجارة الحرة في إفريقيا، إلى جانب ملفات أخرى تتعلق بقضايا الحدود، والأمن، ومحاربة الإرهاب، الذي يهدد عددا من دول القارة، وتحديدا الواقعة منها في منطقة الساحل، والصحراء. وينتظر أن تكون تمثيلية الدول الإفريقية على أعلى مستوى في القمة الإفريقية المرتقبة، حيث أعلنت موريتانيا أن القمة، التي ستحتضنها ستجرى بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغريني.