أوضح هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أنه يتحمل المسؤولية في الهزيمة التي لحقت بالأسود في مباراتهم الأولى ضد إيران، بملعب سان بتيرسبورغ، على اعتبار أنه من اختار التشكيلة، ومن أدارها في الملعب، مشيرا إلى أن المنتخب الإيراني من النوع الذي تؤدي الثمن غاليا كلما أخطأت أمامه. وألح رونار على أن اللاعبين المغاربة خانتهم اللمسة الأخيرة، الفعالة، التي كان يمكنها أن تمنح المنتخب الوطني الهدف، وتجنبه مشكلة الحسابات، وزاد:"أنا أشعر بخيبة أمل شديدة. حتى لو تعادلنا، بالنظر إلى أدائنا، كان الفوز أكثر عدالة"، ثم قال:"يمكنكم إذن أن تتخيلوا شعوري". الناخب الوطني أوضح أيضا أن الوقت الآن لما تبقى من مباريات، ذلك أنها أكثر أهمية من أي شيء آخر، مهنئا زميله كيروش، مدرب المنتخب الإيراني.