أطلقت عائلات معتقلي حراك الريف، حملة جديدة، تزامنا مع عيد الفطر اليوم الجمعة، لتسليط الضوء على قضية المعتقلين ومعاناة عائلاتهم في غيابهم. ونشرت عائلات معتقلي الحراك، اليوم الجمعة، صورا لأبناء المعتقلين، حاملين لافتات كتب عليها "أين أبي"، للتحسيس بمعاناة أطفال مر على اعتقال آبائهم عام كامل. زوجة المعتقل على خلفية الحراك الحبيب الحنودي، كتبت توينة مؤثرة عن أبنائها يوم العيد، تم تداولها على نطاق واسع، قالت فيها "ذهبت لأوقظهن، قبلت عفاف على خدها وتركتها لأنها نائمة وانقلبت الى زينب لأجدها تمسح دموعها كي لا أراها، واضعة يداها فوق رأسها، قلت لها زينب انهضي يا ابتتي، لتتناولي فطورك وتلبسي جلبابك الجديد اليوم العيد، قالت لي ماما اتركيني لا أريد أن استيقظ الآن ولماذا أصلا أستيقظ هل هذا عيد هذا.. عيد(خايب)". وطالبت زوجة الحنودي عن عائلات لمعتقلين يوم العيد الفطر، بإطلاق سراحهم، حيث قالت "إلى أين أنتم سائرون في زرع المآسي، أعيدوا الحياة الطبيعية لأطفالنا وأعيدوا التوازن في نفوسهم فقد استأثرتم فينا كل شيء جميل. كيف يتسنى لكم ويحلو لكم المعيش وابرياء محرومون وذويهم من كل شيء". يشار إلى أن اتفال ناصر الزفزافي ورفاقه من قيادات حراك الريف مر عليه سنة، حيث اعتقاوا بعد واقعة "الخطبة" ونقلوا من الحسيمة إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، حيث لا زالت أطوار محاكمتهم مستمرة إلى الآن، وسط ارتفاع أصوات الحقوقيين المطالبة بإطلاق سراحهم.