قال عبد المولى المروري، المحام عن هيأة الرباط، غرفة عمليات محاكمة "بوعشرين" هيأت أجواء مسمومة ضد "عفاف برناني"، التي طعنت في محاضر الشرطة، ورفضت شهادة الزور ضد "توفيق بوعشرين". وقال المروري، مساء أمس السبت، في الندوة العلمية للجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، "ما نعيشه نحن في محاكمة توفيق بوعشرين، لم أشهده شخصيا في أي محاكمة"، مشيرا إلى غرفة عمليات تدير غرفة المحاكمة. وأضاف المروري: "المتتبعون سمعوا بمعلومة مغلوطة تم الترويج لها، وهي أن عفاف برناني، ظهرت في شريطين للفيديو، إنهم هيؤوا أجواء مسمومة تسبق شهادة عفاف برناني، التي نفت أمام القاضي أن يكون "توفيق بوعشرين" قد تحرش بها، قبل أن تفاجأ بإحدى المصرحات، تقول: "عفاف برناني تظهر في شريطين للفيديو". ويرى المتحدث نفسه أن هناك "أساليب مسمومة تستعمل داخل جلسات المحاكمة، مضيفا، "من نباهة توفيق، ويقينه بالبراءة، أنه سأل القاضي، وقال له هذين الشريطين، أنكرهما ثلاثة أطراف، مراكزهم القانونية مختلفة، أنا كمتهم، والمشتكية قالت إنها ليست هي، وعفاف برناني تنفي أن تكون هي السيدة، التي تظهر في الفيديو، فمن صنع هذا الفيديو؟"، يعلق المروري، "إنهم يقعون في شر عملهم". واستنكر المروري الحملة المسعورة، التي يقوم بها محامون يسربون ما لا يجب أن يسرب، من الناحية القانونية والأخلاقية أيضا، فيها مزايدات وزيادات، تصل إلى الكذب والنكاية بالشخص، مضيفا: "لم نشهد في مهنة المحاماة مثل هذا التدني الأخلاقي".