بعد اتصال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي ل"حماس"، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ملتمسا تقديم مساعدات طبية عاجلة لجرحى مسيرات العودة، وعقب استجابة الملك السريعة لطلب حماس، اتصل كل من العثماني، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صباح اليوم، باسماعيل هنية، ليخبرانه بموافقة الملك على الطلب الفلسطيني. وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، اتصل صباح اليوم، برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، وأبلغه بقرار الملك محمد السادس، إرسال مستشفى ميداني إلى قطاع غزة لعلاج جرحى مسيرات العودة. وقالت "حماس" أيضا، إن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، هاتف بدوره صباح الإثنين، اسماعيل هنية، حول نفس الموضوع، مؤكدا حرص المغرب على مواصلة دعم الشعب الفلسطينية وقضيته الوطنية. وكان هنية اتصل بالعثماني يوم أمس، ملتمسا تدخلا طبيا من المملكة المغربية، وهو ما رد عليه هذا الأخير بالتأكيد بأنه سيتابع الطلب بجدية. وعشية أمس الأحد، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن أمرا ملكيا صدر، يقضي بتشييد مستشفى في غزة لعلاج الفلسطينيين، وهو ما أشادت به حماس، وأعربت عن اعتزازها بالاستجابة الملكية لطلبها.