أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن ابنة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تلقت علاجًا طارئًا في مستشفى "ايخيلوف" بمدينة تل أبيب، بعد أن تعرضت لمضاعفات خلّفها علاج اعتيادي كانت خضعت له. وعلى صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قالت الوزارة: "تفيد الأنباء أن ابنة هنية (لم تذكر اسمها)، وهي في العشرين من عمرها، وواحدة من 13 ابناً وابنة، قد غادرت المستشفى بعد علاج استغرق أسبوعًا، وهذا ما أكده المستشفى"، متابعة أن ابنة هنية انتقلت من غزة إلى إسرائيل عبر معبر بيت حانون (ايريز) شمالي القطاع، دون أن تذكر أي تاريخ لدخول ومغادرة المريضة. وفي غضون ذلك اعتبر منسق المناطق (الضفة وغزة) بالحكومة الإسرائيلية، يؤاف مردخاي، أن علاج ابنة القيادي في "حماس" بأحد المستفيات الإسرائيلية هي "مسألة إنسانية وأن الاعتبارات المتعلقة بتقديم العلاج الطبي لا علاقة لها بهوية أقرباء المريض سواء كان إسماعيل هنية أو أي شخص آخر" مضيفا في تصريحات نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن حركة "حماس" لا ترى أي مانع في نقل مرضى من غزة إلى اسرائيل للمعالجة عندما يصب ذلك في مصالح الحركة، على حد قوله. وكانت حفيدة هنية، وتدعى آمال، تلقت أواخر العام الماضي، العلاج في أحد مستشفيات إسرائيل، قبل الإعلان عن وفاتها لاحقاً في مستشفى بغزة. وفيما تعارض حركة "حماس" التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، فإنها لا تمانع في التنسيق بشأن الحالات الإنسانية،مثل كالعلاج وتسليم جثامين قتلى وزيارات أسرى في السجون الإسرائيلية.