علق المفكر محمد جبرون على تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بخصوص المقاطعة، وتوعده من أسماهم "بناشري الأخبار الزائفة"، قائلا إن "الحكومة لغت، ومن لغا فلا حكم له". وخلفت تصريحات الخلفي موجة من الانتقادات، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأغضبت قياديين في الحزب، الذي يمثله الوزير الخلفي. وبعد مدة من الصمت اختارت الحكومة أمس الخميس، الإعلان عن رأييها بخصوص المقاطعة الشعبية التي يخوضها مغاربة للأسبوع الثالث على التوالي، ضد مواد استهلاكية. ورأى محللون ومتابعون كيف اصطفت الحكومة مع شركة سنطرال. وجاء في بلاغ الحكومة أن استمرار المقاطعة وتعاظمها، تعرض الفلاحين لخسائر جسيمة، وإذا امتدت فنحن إزاء 460 ألف فلاح على المستوى الوطني، وسيلحق الضرر بهم وبأسرهم وبباقي المشتغلين في هذا القطاع، وسيتعرض النسيج الاقتصادي وسمعة البلاد للضرر الجسيم. واعتبرت الحكومة إن الترويج لادعاءات وأخبار زائفة وغير صحيحة هو تصرف مخالف للقانون ولا علاقة له بحرية التعبير، وهو الأمر الذي اعتبر تهديدا للمقاطعين.