فتحت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية باب الترشيج لنيل مكافأة مالية، قدرها 300 ألف درهم، مخصصة لمشاريع، ومبادرات الأفراد، أو المؤسسات، أو الجمعيات، التي لها وقع في تحسين ظروف عيش المرأة القروية. وأعلنت وزارة الحقاوي، في بلاغ لها، أن النسخة الرابعة من "جائزة تميز للمرأة المغربية"، تمنح سنويا تقديرا للاسهامات المتميزة، سواء للأفراد أو الهيآت المدنية، أو المؤسسات الوطنية، في النهوض بأوضاع المرأة المغربية. ويتمحور موضوع هذه الدورة الرابعة حول "المبادرات الموجهة إلى المرأة القروية"، وذلك من أجل تشجيع المبادرات المواطنة، التي تهتم بالنهوض بحقوق المرأة القروية، وأوضاعها، سواء أفرادا، أو منظمات، أو مؤسسات ممن كان لهم سبق إنشاء، أو رعاية مشاريع متميزة ذات الأثر الملموس على واقع المرأة القروية المغربية. واشترطت الوزارة أن تكون المرشحة، أو المرشح أو الهيأة حاملة للجنسية المغربية؛ وأن يندرج موضوع الترشح في مجال هذه الدورة "المبادرات الموجهة إلى المرأة القروية"؛ وألا تكون المرشحة، أو المرشح، أو أي عضو من أعضاء الهيأة المرشحة عضوا في لجنة تنظيم الجائزة، أو لجنة التحكيم، أو الكتابة الدائمة للجائزة؛ ويجب أن يتم تقديم الترشيح بشكل شخصي، أو من طرف الممثل القانوني للهيأة المعنية بالترشيح في مقر الوزارة في الرباط، قبل يوم 28 ماي الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة من المسابقة،عرفت فوز فاطمة الزهراء بوعيش، دكتورة متخصصة في البيئة، من مدينة خريبكة، ومؤسسة، ومديرة إحدى الشركات، الخاصة بتدبير النفايات، واستغلالها لأغراض زراعية، وبلغت قيمة الجائزة 130 ألف درهم، وسلمها إليها كل من رئيس الحكومة، والوزيرة الحقاوي.