قال عبد المولى الماروري، عضو هية الدفاع عن توفيق بوعشرين، إن الفرقة الوطنية أعدمت وسائل الإثبات. وأضاف ‘الماروري' مساء اليوم الجمعة، خلال الجلسة رقم 15 لمحاكمة مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24″، أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، "أنا أريد أن أشكك في الملف برمته". وتابع: "حين تختلط بصمات ضابط الفرقة الوطنية ببصمات بوعشرين، تضيع الحقيقة إن كانت الأجهزة فعلا تعود ملكيتها لتوفيق بوعشرين". وتساءل عضو هيئة المحامين بالرباط، "من المسؤول عن إعدام وسيلة الإثبات؟ ولو تمت مواجهة المتهم ببصماته ستكون حجة دامغة". وقال أيضا: "هل الفرقة الوطنية لم تكن على علم بإمكانية رفع البصمات؟ أم أنها كانت تعلم وتعمدت إبعاد هذه الحجة؟". إلى ذلك، شدد الماروري على أن النيابة العامة والطرف المدني، يتحدثون عن تهديد "محيط بوعشرين" للضحايا المفترضات، وأضاف: "عفاف برناني كانت شجاعة وقوية واتهمت ضابطا للشرطة القضائية بتزوير أقوالها، فتمت متابعتها وصدر في حقها السجن لستة أشهر"، مضيفا هذا هو التهديد الحقيقي، والرسالة هي أن أي مصرحة أرادت أن تقول الحق، سيكون مصيرها السجن". وتساءل الماروري، "كان من الممكن إرجاء متابعة عفاف برناني وإصدار الحكم عليها إلى حين الانتهاء من قضية توفيق بوعشرين".