تزامنا مع انطلاق حملة المقاطعة التي بدأها قبل أيام نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لمنتجاتهما، أظهرت أسهم شركتي "إفريقيا غاز" و"والماس"، المدرجتين ببورصة الدارالبيضاء، تراجعا في القيمة طبع آخر يومين من جلسات تداول الأسهم من الأسبوع المنصرم. وأظهرت معطيات الموقع الإلكتروني لبورصة الدارالبيضاء، أن أسهم "إفريقيا غاز" سجلت انخفاضا طفيفا خلال جلسة الأربعاء الماضي، قبل أن تعود للإستقرار. كما تراجعت أسهم شركة "والماس" المالكة لمنتج مياه "سيدي علي" خلال آخر جلسة تداول ب ناقص 5.08 بالمائة، في انتظار ما ستسفر عنه أولى جلسات الأسبوع المقبل. ويطرح هذا التراجع في الأسهم تساؤلا حول ما إذا كان نتيجة لحملة المقاطعة لمنتجات "سيدي علي" ومحطات إفريقيا، أم أنه متعلق بعوامل أخرى. وكان عدد من نشطاء مواقع التواصل قد أطلقو حملة مقاطعة واسعة لمنتجات "سيدي علي" ومحطات الوقود "إفريقيا غاز"، فضلا عن منتجات حليب "سنطرال" على اعتبار أنها منتجات تطرح بأسعار مرتفعة لا تعكس قيمتها الحقيقية في السوق، مطالبين بخفض أثمانها. وفي حين واصلت كبريات الصفحات الفيسبوكية التعبئة للحملة التي عرفت تفاعلا واسعا، توعد متزعمو هذه الأخيرة بمواصلة الحملة طيلة شهر كامل وحتى تحقيق مطالبهم.