بعد يومين من تردد الأنباء حول نية فرنسا سحب وسام "جوقة الشرف" الممنوح للرئيس السوري بشار الأسد، وبدء الإجراءات في هذا الاتجاه، بادر الأخير إلى رد الوسام. وقالت وزارة الخارجية السورية إن الرئاسة ردت وسام "جوقة الشرف" الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر الذي كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قلده للرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته باريس عام 2001. وقامت الرئاسة السورية بتسليم الوسام إلى فرنسا عبر السفارة الرومانية في دمشق، التي تتولى رعاية المصالح الفرنسية في سوريا. وكانت الرئاسة الفرنسية أكدت أن "قصر الإليزيه بدأ بإجراءات سحب وسام جوقة الشرف من بشار الأسد". أما اللافت في القصة، فيتعلق بالتبرير الذي ارتبط برد الوسام من جهة الرئاسة السورية، حيث نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصدر في الرئاسة قوله إن "رد الوسام لفرنسا يأتي بعد مشاركتها في العدوان الثلاثي الذي شنته إلى جانب الولاياتالمتحدة وبريطانيا على سوريا في الرابع عشر من نيسان".