نجا حارس المزرعة التي سقطت بها الطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمت، أول أمس (الأربعاء) بالقرب من قاعدة بوفاريك الجوية من الحادث المروّع الذي خلّف 257 قتيلا. وكان الحارس جالساً في برج للمراقبة عندما رأى شعلة كبيرة من النيران هاوية من السماء وتتجه نحوه، ما دفعه للقفز على الأرض. وأصيب الحارس بحروق عدة وكسور في الظهر وكدمات متفرقة؛ لكن حالته الصحية ليست خطيرة، ولا تشكّل الإصابات التي تعرّض لها تهديداً لحياته. يُذكر أن الطائرة قد سقطت من ارتفاع 300 متر في مزرعة مجاورة للمطار، وكان معظم ركابها من العسكريين، ولم تتضح حتى الآن أسباب سقوطها؛ لكن يرجح لسوء أحوال الطقس عند استعدادها للهبوط سبب في وقوع الحادث المأساوي الذي يُعد الأسوأ في تاريخ الطيران بالجزائر.