عاتب ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، النيابة العامة على عدم فتح تحقيق في الاتهامات الخطيرة التي تبادلها رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، في حق زعيم حزب "البام" إلياس العماري، داخل قبة البرلمان، في حين تابعت سكان الريف لأنهم خرجوا للاحتجاج على توفير مطالبهم المشروعة. وأوضح الزفزافي، الذي تواصل الاستماع إليه اليوم الإثنين أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن بنكيران وصف العماري بأنه بارون المخدرات، بينما اتهم زعيم حزب الجرار رئيس الحكومة بأنه داعشي، مستغربا كيف أن النيابة العامة لم تحرك ساكنا. وجاء حديث الزفزافي عن الموضوع في سياق حديثه عن الدكاكين السياسية، موضحا أن حزب الأصالة والمعاصرة يحكم قبضته على 25 جماعة بإقليم الحسيمة، مضيفا أن الحزب احتوى الريف بالكامل، وأن كل الجماعات تشتكي، "لا طرقات، لا ماء، لا إنارة، لا صحة، لا شغل"، مؤكدا أن الحزب لا يدافع عن المواطنين بقبة البرلمان.