تجتمع قيادات الأحزاب السياسية الإثنين المقبل بمدينة العيون، لمناقشة التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية. وسيبحث زعماء الأحزاب، في اللقاء الأول من نوعه في الأقاليم الجنوبية، تداعيات التصعيد الأخير لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، والتي دخلت للمنطقة العازلة ووضعت خياما، اعتبرها المغرب خرقا واستفزازا للمغاربة. ودافعت حكومة سعد الدين العثماني، أمس عن أدائها الدبلوماسي في مواجهة الأزمة الأخيرة في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية، وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، إن الحكومة عملت على التعاطي مع الأزمة على مستوى داخلي، باجتماع عاجل للجنتي الخارجية في البرلمان. وتحدث الخلفي أيضا عن اجتماع كل من رئيس الحكومة، ووزيري الداخلية، والخارجية مع ممثلي الأحزاب السياسية. ودافع الناطق الرسمي باسم الحكومة أيضا عن أداء الأحزاب والجمعيات، وقال إن تقارير اللجنة الرابعة في الأممالمتحدة، ومجلس حقوق الإنسان تؤكد أن الأحزاب والجمعيات المغربية، تترافع بقوة على القضايا الوطنية في المحافل الدولية.