أكد رئيسا مجلسي النواب والمستشارين الحبيب المالكي وحكيم بنشماش اليوم الأحد، أن الاستفزازات الأخيرة لخصوم الوحدة الترابية ما هي إلا تعبير عن انزعاجهم من النجاحات التي يحققها المغرب سواء على المستوى الدبلوماسي أو التنموي، معبرين عن الاسف من كون الاممالمتحدة لم تستوعب خطورة الأوضاع الجديدة بالمناطق الحدودية، وخاصة بالمناطق العازلة. وشدد المالكي وبنشماش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، بحضور كل من وزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، والذي خصص لتدارس آخر مستجدات قضية الوحدة الترابية، على أن المغرب بكافة مكوناته مجند وراء جلالة الملك من أجل مواجهة هذه التحركات وعلى جميع الأصعدة. وفي هذا الصدد، أكد المالكي أنه مرة أخرى تأكد أن خصوم الوحدة الترابية فشلوا على المستوى الدبلوماسي، خاصة بعد مجموعة من التراجعات على مستوى القارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوربا، وأيضا على مستوى عدد من البلدان الأسيوية، مسجلا أن هؤلاء الخصوم "غيروا خطتهم وجعلوا من احتلال الأرض بكيفية تدريجية جوابا لفشلهم على المستوى الدبلوماسي".