قامت وكالة تهيئة بحيرة مارتشكا بالناظور، بغرس أزيد من 51 وحدة من الشعب الإصطناعية، بوزن 4 أطنان للوحدة، والتي ستمكن من تحفيز وتنشيط الثورة السمكية بالبحيرة ومساعدة الصيادين التقليديين، بالإضافة إلى الحفاظ على الموروث البيئي الطبيعي بموقع بحيرة مارتشيكا. ويأتي مشروع صناعة الأعشاش الإصطناعية للسمك، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمندوبية السامية لمحاربة التصحر والمياه والغابات ووزارة التربية الوطنية، ووكالة السواحل الفرنيسة، في إطار الأنشطة التوعوية والتحسيسية التي تقوم بها الوكالة، حيث ستتواصل لمدة ثلاث أيام وستعرف مجموعة من الورشات والندوات، حول منتزه الطيور الجديد بالناظور وكيفية إستعمال الأعشاش الإصطناعية بالإضافة إلى غرسها داخل مركز البحيرة. وبهذا الصدد، قال علي زاكي، مسؤول التواصل بوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، في تصريح خص به موقع "اليوم24″، أن " هذا النشاط استفاد منه أزيد من 60 تلميذ وتلميذة من مختلف مدارس وثناويات مدينة الناظور، وذلك من أجل توعيتهم وتحسيسهم بالموروث الطبيعي الذي تزخر به المنطقة، والتنوع الإيكولوجي الذي تعرفه البحيرة ومن أجل الحفاظ عليه"، وأضاف ذات المتحدث، أن " المشروع له ميزتين، أولا يخول للأسماك الدخول للبحيرة وعدم الخروج منها، ثم يمكنها من التوالد فيه والتكاثر داخل بحيرة مارتشيكا". خديجة أوطاليط، رئيسة مصلحة الأشغال المائية والبحرية، في تصريحها للموقع قالت إن "الوكالة بمجموعة من المشاريع من أجل تنقية البحيرة وتهيئتها، مسيرة إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن الأنشطة التوعوية ولتثقيفية التي تقوم بها الوكالة مع مختلف الشركاء، وهو يرتكز بالأساس على اشراك الجيل الصاعد من شباب وأطفال وتحسيسهم على أهمية البيئة وإدراج الثقافة البيئية لديهم".