ازدادت حالة عبد المولى زعيقر سوءا، في المستشفى الجامعي بمدينة وجدة الذي يرقد فيه منذ إصابته بجروح خطيرة بعدما أن راج أنه تعرض "للدهس" من طرف سيارة تابعة للقوات العمومية، فيما بات يعرف بأحداث "الأربعاء الأسود" التي عاشتها مدينة جرادة. وحسب ما عاينه اليوم24 في الفيديو الذي توصل به من طرف أم الضحية، فإن حالة الشاب المصاب تستدعي تدخلا عاجلا. وإلى حدود كتابة هذه الأسطر تأبى إدارة المستشفى المذكور، حسب إفادة والدة الشاب المصاب مدها بتقرير حول الحالة الصحية لابنها. ويظل الشاب يصرخ بشكل مستمر بوضع حد لحياته قائلا : "رميني من الشرجم" من شدة ما يحس به من ألم، فيما أمه تعاين حالته في صمت دون أن تدري ما الذي ستفعله. وسبق وأن نشر اليوم24 خبرا حول عدم مد إدارة المستشفى، بتقرير حول الحالة الصحية للشاب المصاب في أحداث جرادة. ويذكر أن جرادة التي تشهد حراكا شعبيا منذ وفاة عاملين في منجم للفحم، سبق وأن عاشت على وقع مواجهات مع القوات العمومية، نجم عنه إصابة بعض المحتجين، غير أن الاصابة الخطيرة كانت من نصيب عبد المولى الراقد في مستشفى وجدة.