قالت نجاة المحجوبي، والدة عبد المولى زعيقر، الطفل، الذي يروج أن سيارة تابعة للقوات العمومية دهسته، خلال مواجهات أحداث "الأربعاء الأسود" في جرادة، إن ابنها لا يزال يرقد في المستشفى الجامعي في وجدة، ولم تتوصل إلى حدود الساعة بتقرير حول وضعه الصحي، على الرغم من مطالبتها إدارة المستشفى بمدها به. وكشفت المحجوبي، في تصريح ل "اليوم24″، أن "ابنها يعاني اضطرابات نفسية كثيرة، استدعت تدخل طبيب نفساني، الذي أوصاها بملازمته، وعدم التخلي عنه، لأنه قد يؤذي نفسه بأي مكروه، وفي أي لحظة، ناهيك عن حالته الصحية بعد تعرضه لمجموعة من الكسور في كامل جسده". وأضافت المتحدثة نفسها "ابني في حاجة إلى إجراء مجموعة من العمليات، وإلى حدود الساعة لم يجر إلا عملية واحدة على مستوى ظهره، تكللت بالنجاح". وبخصوص مصاريف علاجه، وتدخل السلطات، قالت محجوبة: "إلى حدود الساعة لم تتصل بي أي جهة، على الرغم من أن هناك إشاعات تفيد بتدخل والي الجهة"، مؤكدة أن "بعض المحسنين، فقط، من ساعدوني، علما أنني في المستشفى منذ وقوع الحادث، وأتكبد مصاريف التنقل، والإقامة في وجدة لوحدي، دون مساعدة أحد". وأضافت والدة عبد المولى، في معرض حديثها ل"اليوم24″، أنه "أزيد من 18 عشر يوما، وأنا هنا، دون أن أعرف مصير إبني بخصوص العلاج". وزادت المتحدثة نفسها "إلتجأت إلى إدارة المستشفى من أجل أن تفيدني بتقرير طبي بخصوص ابني، لأن هناك من المحسنين من يريد مساعدتي في علاجه، إلا أنها رفضت، إذ تم إخباري بأنه ممكن إعطائي شهادة طبية مفتوحة، أما بخصوص التقرير، فليس الآن، وإنما بعد ثلاثة أو أربعة أشهر..". واختتمت محجوبة حديثها بأنها تلقت مجموعة من الاتصالات من بعض المحامين المتطوعين من أجل الترافع عن قضية ابنها، مضيفة بحسرة وألم :"ولدي كن كان خارج المغرب كن تعالج أو على الأقل نعرف إمكانية علاجه أم لا"، تقول والدة عبد المولى.