قالت نجاة المحجوبي، والدة عبد المولى زعيقر، الطفل، الذي يروج أن سيارة تابعة للقوات العمومية، خلال مواجهات أحداث "الأربعاء الأسود" في جرادة، في أول تصريح لها خصت به موقع "اليوم24″، أن ابنها يوجد، منذ أربعة أيام، في المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، بعد تعرضه لإصابات، وصفت بالخطيرة على مستوى الرأس، والظهر، والبطن، وكسور في الأرجل، وذلك نتيجة ما تعرض له، على حد قولها. وفي معرض حديثها مع "اليوم24″، أوضحت أم المصاب أن ابنها، البالغ من العمر 15 سنة، لا علاقة له بأحداث "الأربعاء الأسود"، حيث كان يزاول هوايته الرياضية "كرة القدم". وأضافت المتحدثة نفسها أنها فوجئت بتأخر ابنها عن المنزل، ما دفعها إلى البحث عنه، فتوجهت نحو الدائرة الأمنية، وبعدها إلى مستشفى الفارابي ب"العوينات" في وقت متأخر من الليل، قبل أن تكتشف أنه مصاب، بعد مدة من التدقيق في اسمه، الذي دون بشكل خاطئ. واستغربت المحجوبي التعامل، الذي تتلقاه داخل المستشفى الجامعي، مستطردة: "كندخل بالحراسة، ونخرج بالحراسة.. ماعرفتش علاش هاد الولد علاش ديرين ليه هاكا.. وحتى حقيبتي اليدوية ممنوع ندخلها معايا"، وأضافت إلى "حدود الساعة لا أعرف ولدي ما به أو مما يتألم، ولا أعرف من طبيبه.."، محملة المسؤولية في ذلك للسلطات المعنية، كما طالبتها بالتكفل به لأنها سبب فيما لحق بابنها"، على حد تعبيرها. وتابعت محجوبة: "واش هادا هو الحق واش هادا هو القانون واش هادا هو الدستور.. مستحيل ما يقع، هل نحن في غزة"، أسئلة كثيرة تراود والدة عبد المولى، التي لم تجد لها جوابا، خصوصا بعد علمها ، صباح اليوم الأحد، أن ابنها مصاب على مستوى النخاع الشوكي، ومن المحتمل أن يصاب بشلل على مستوى رجليه، حيث سيخضع لعملية استعجالية، غدا الاثنين.