يتواجد في هذه الأثناء الشاب عبد المولى زعيقر ذي 15 سنة، الذي تقول عائلته أنه تعرض ل"الدهس"، من قبل سيارة تابعة للقوات العمومية التي تدخلت ضد المحتجين خلال الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة، يوم الأربعاء المنصرم، في غرفة العمليات بحيث يخضع في هذه الأثناء لإجراء عملية جراحية على مستوى العمود الفقري. وقالت نجاة المجدوبي والدة عبد المولى، أن ابنها يتواجد في غرفة العمليات وأن وضعه الصحي جد خطير، كما أكد لها أحد الأطباء المتابعين لحالة إبنها أن العملية التي سيجريها الطاقم الطبي في المستشفى الجامعي بوجدة، عملية جد خطيرة وحساسة بسبب إصابة عبد المولى في العمود الفقري وعلى مستوى المفاصل، كما أوضحت والدة زعيقر أن إبنها "100 في المئة ماغاديش يمشي على رجليه". وأضافت المجدوبي، أنه "لحدود الساعة لم يتصل بها أي مسؤول بخصوص وضع إبنها، وهذا الشيء الذي جعلها تخرج عن صمتها وتلجأ إلى الإعلام، كما أكدت أنها لازالت تنتظر أن يتم الاتصال بها لمعرفة الجهة التي تكفلت بمصاريف علاج إبنها".