في تصعيد جديد، قامت عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو الانفصاية، بتشييد خيام في المنطقة العازلة. ورافق علمية نصب الخيام، إنزال عتاد عسكري بالمنطقة المحاذية لما يسمى بالمحبس. وتتزامن الخطوة التصعيدية، مع زيارة وفد أمريكي خلال اليومين الماضيين، الى منطقة تندوف الجزائرية. كما تأتي بعد أسبوعين عن تصعيد آخر للجبهة الانفصالية، حيث كشفت وسائل إعلام جزائرية، عن عزم الجبهة نقل ما يسمى بوزارة الدفاع إلى مناطق الحدودية. وقالت "الجزائر تايمز" إن جبهة البوليساريو أقرت، نقل وزارة دفاعها إلى منطقة ‘‘بير لحلو‘‘، وهي منطقة عازلة تقع قرب الجدار الأمني بين المغرب والجزائر، دفن فيها جثمان زعيم "البوليساريو" السابق محمد عبد العزيز المراكشي. وتدخل المنطقة ضمن الحدود المغربية، وسبق أن طالب القيادي الاستقلالي، حمدي ولد الرشيد، الحكومة بالاعلان الرسمي عن أن المنطقة العازلة "بير لحلو"، منطقة مغربية.