كشف مصدر حقوقي من مدينة إمزورن، أن مصالح الأمن بالمدينة، أوقفت أمس الخميس، عددا من الشبان بالمدينة، على خلفية دعوات سابقة للاحتجاج بالمدينة. ولم يتسن للمصدر ذاته معرفة عدد الموقوفين، وما إذا كانت مصالح الأمن ستحيلهم على النيابة العامة، أو سيتم الإفراج عنهم بعد توقيفهم. وفي السياق نفسه، كشف المصدر ذاته، أن مصالح الأمن أوقفت الأحد الماضي بالمدينة التي تبعد عن الجسيمة بحوالي 15 كلم، 10 شبان آخرين. وأضاف أن النيابة العامة، بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة، قررت إيداع 5 منهم في السجن المحلي، وتابعت 5 الآخرين، وضمنهم إبنة عّم المعتقل على خلفية حراك الريف، بلال أهباض في حالة سراح. وأشار المصدر ذاته، إلى أن السلطات لا تسمح بالإحتجاجات، بعد توقيف قادة الحراك قبل سنة تقريبا، وذلك ما برز أخيرا عندما نظم عدد من التلاميذ في إحدى الثانويات بإمزورن وقفة احتجاجية، تضامنا مع جرادة، حيث تم إبلاغ أولياء أمور المحتجين بثني أبنائهم عن الاحتجاج.