بعد الضجة التي أثارها خبر استدعاء مصالح الأمن بإمزورن لطفل صغير يبلغ ست سنوات كان قد ظهر في شريط فيديو يدعو ساكنة الحسيمة للخروج للاحتجاج، كشفت مصادر أمنية أن الأمر يتعلق باستدعاء والد الطفل باعتبار ابنه ضحية وليس مشتبها فيه. وقد جاء هذا الإجراء وفق المصادر ذاتها " على خلفية شكاية تقدم بها الأب، يتهم فيها مجموعة من الأشخاص باستغلال البراءة الطفولية لابنه في تصوير مقاطع فيديو تدعو إلى الاحتجاج، وذلك مقابل مبالغ تتراوح بين 5 و10 دراهم، خصوصا أن الأب يعمل بعيدا عن مدينة إمزورن". وقد تم على إثر ذلك الاستماع للطفل القاصر بحضور ولي أمره في محضر رسمي، أكد فيه هذه المعطيات، وذلك في انتظار انتهاء البحث الذي تجريه مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وفق المصادر ذاتها. وكان الطفل سيف الدين قد ظهر في شريط فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يدعو الساكنة إلى الاحتجاج لدعم حراك الريف.