كشف نشطاء داعمون للحركة الاحتجاجية بالريف على شبكات التواصل الاجتماعي، ان القوات العمومية التابعة لمختلف الأجهزة الأمنية أخضعت مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، لتطويق مشدد طيلة اليوم الأحد 13 غشت الجاري، بعد انتشار دعوات للاحتجاج مساءً للمطالبة بالافراج عن معتقلي "الحراك" و المطالبة بمعاقبة المتسببين في وفاة الناشط عماد العتابي. وأكدت نوال بنعيسى، قيادية في ما يسمى ب "لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة" أنها منعت من التنقل صوب مدينة إمزورن لزيارة خالتها، وأضافت في تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع فايسبوك ''الظلم في الريف يمنعنا حتى من زيارة الرحم‘‘. وتحدثت نفس الناشطة، عن اعتقالات في إمزرون، مؤكدة أن السلطات اعتقلت ممرضا يسمى "نجيب بوزمبو"، بسبب مشاركته في المظاهرات التي تنظمها لجنة الحراك المحلية. وحسب نشطاء من عين المكان، فقد انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن العمومية بالزي المدني والوظيفي في كل أرجاء المدينة، استعدادا لفض أي تجمع احتجاجي، كما أن حملة توقيفات واسعة انطلقت ساعات قليلة قبل موعد المسيرة الاحتجاجية المقرر تنظيمها مساء اليوم بإمزورن تحت شعار "مسيرة الوفاء". إلى ذلك، كان تجار مدينة إمزرون، خاضوا إضراباً عاما عرف مشركة منقطة النظير، وفق ما كشفت عنه مصادر محلية، في الوقت الذي لم تصدر السلطات و الجهات الحكومية أي بلاغ لتوضيح ما يقع في نفس المنطقة.