علم موقع « فبراير.كوم » أن مدينة إمزورن التي ( تبعد ب حوالي 15 كيلومتر عن الحسيمة) عرفت مساء اليوم الأحد، انطلاق مسيرة حاشدة، استجابة لنداء نشطاء بعد الإضراب العام الذي عرفته المدينة طوال اليوم، أغلقت من خلاله كل المحلات التجارية والمقاهي بمدينة إمزورن، تنديدا بوفاة الناشط في الحراك عماد العتابي. وعرفت مدينة إمزورن قبل إنطلاق المسيرة الاحتجاجية المذكورة، إنزالا أمنيا وصف ب « المكثف »، حيث قامت الشرطة بتوقيف عدد من النشطاء من أبرزهم اعتقال ابن محمد جلول (كمال) أحد أبز نشطاء الحراك المعتقلين، من طرف رجال أمن بزي غير رسمي، لحظات قبيل انطلاق « مسيرة الوفاء للمعتقلين والشهداء ». المسيرة التي شارك فيها المئات من النشطاء الحراك انطلقت من حي موسى وتوجهت صوب وسط المدينة، رفع خلالها النشطاء شعارات من قبيل « العتابي مات مقتول والمخزن هو المسؤول » « وكلنا الزفزافي » ولم تتلقى المسيرة أي منع من قبل القوات العمومية. ويذكر أن هذه المسيرة دعا إليها نشطاء حراك الريف بإمزورن بعد الإعلان عن وفاة عماد العتابي يوم الثلاثاء 8 غشت .