13 غشت, 2017 - 07:58:00 شهدت مدينة إمزورن (تبعد ب 15 كلم عن الحسيمة) مساء اليوم الأحد 13 غشت الجاري، انطلاق مسيرة حاشدة ، استجابة لنداء نشطاء الحراك ودعوات عائلات معتقلي الحراك بالريف للاحتجاج عقب وفاة الناشط في الحراك عماد العتابي. وعرفت مدينة إمزورن قبل إنطلاق المسيرة الاحتجاجية المذكورة، إنزالا أمنيا وصف ب "المكثف"، حيث قامت الشرطة بتوقيف عدد من النشطاء من بينهم ابن محمد جلول(كريم)، أحد أبرز قادة حراك الريف، المتابع في حالة اعتقال بتهم ثقيلة. المسيرة التي انطلقت بحي موسى وتوجهت صوب وسط المدينة، رفع خلالها النشطاء شعارات وصفت بالقوية، حيث ردد المئات من المشاركين :"يا مخزن حذار كلنا الزفزافي"، و"الشعب يريد من قتل العتابي". واستطاع النشطاء تكسير الطوق الأمني المفروض على المنطقة، بتنظيم المسيرة التي انطلقت من حي موسى عشية اليوم. "شعب الريف قرر إسقاط العسكرة"، و"هي كلمة واحدة هذه الدولة فاسدة"، و"عاش الريف وعاش الريف"، و"عماد مات مقتول والمخزن هو المسؤول"، وغيرها من الشعارات التي تطالب بالإفراج عن قادة حراك المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف. وحسب نشطاء من عين المكان فإن بالتزامن مع المسيرة الحاشدة، انطلقت مسيرات متفرقة بمختلف الأنحاء عبر السيارات، إذ من المنتظر أن تشهد المدينة ليلة اليوم أكبر تجمع احتجاجي بالريف منذ مسيرة العيد بالحسيمة. ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في هذه الأثناء بمدينة إمزورن، مع تواجد أمني مكثف، فيما لم يقع لحدود كتابة هذه الأسطر، اي احتكاك مع القوات العمومية.