أعلن نجم الأغنية الشعبية، عبد الله الداودي أمس الجمعة، قرار اعتزاله الفن قريبا، ما دفع جمهوره للدخول في حملة فايسبوكية من أجل حثه على التراجع عن قراره. ونشر الداودي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تدوينة يخاطب فيها جمهوره قائلا:"ستبقوا أنتم فى العين والقلب، وستبقى معك الروح وسيبقى عشقي لكم ممتد بين السطور ووسط الحروف وسيبقى دائماً يومي مفتوناً بلقائكم، معكم أكون أكثر بريقاً أكثر حناناً أكثر هدوء ومعكم أعي كل همساتكم و أفكاركم ومعكم تكون للحياة نكهة أخرى.???? قريبا سأعلن إنسحابي ???? سامحوني ????????. قرار الداودي، خلق صدمة لدى معجبيه، لكنهم لم يبقوا مكتوفي الأيدي، و خاضوا حملة فايسبوكية، من خلال التعليقات على منشوره. رد الداودي على معجبيه، كان بتدوينة أخرى، أطول حجما تفاعل فيها مع طلب جمهوره إيجابيا، لكنه لم يحسم ذلك قطعا، وجاء في التدوينة:"لو كُنتُ أملكُ أن أهديكِم عيناي لوضعتهما بين يديكِم، ولو أملك أن أهديكِم قلبي لنزعته من صدري إليكِم، ولو أملك أن أهديكِم عمري لوضعت أيّامي تحت قدميكِم. حين أحببتكم لم أسمع إلاّ قلبي، في حبّكم ما أردت من الدّنيا شيئاً غيركم، لأنني حين أحببتكم جمهوري العزيز (وكل أصدقائي) شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ . شكرا على رسائلكم الكثيرة التي تعبر عن مدى حبكم الصادق لي . فبأصدق المشاعر وبأشدّ الكلمات الطيبة النابعة من قلب وفيّ، أقدم شكري وامتناني لمن كانو سبب في استمرار واستكمال مسيرة حياتي، من وقفوا معي بأشدّ الظروف ومن حفزوني على المثابرة والاستمرار وعدم اليأس، أحبكم من قلب فاض بالاحترام والتقدير لكم.???????? ". ويبدو أن أخبار الداودي وصلت لأصحاب الحفلات التي وقع على عقودها قبل إعلانه قرب انسحابه، ما جعل نجم الأغنية الشعبية، يبعث برسالة اطمئنان إليهم في منشور آخر، مؤكدا أنه لا يزال ملتزما بمضامين تلك العقود.