قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن الجيش السوري، وحلفاءه انتزعوا السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية من أيدي مقاتلي المعارضة، منذ أن بدؤوا هجوما بريا في المنطقة القريبة من دمشق، منذ أسبوع. وذكر المرصد أن أكثر من 700 شخص قتلوا في الغوطة، خلال الأسبوعين الماضيين، منذ أن بدأت الحكومة، وحلفاؤها قصفا عنيفا للمنطقة، يوم 18 فبراير الماضي، استعدادا لشن هجوم. وأفاد المصدر ذاته أن ما لا يقل عن 14 مدنيا قتلوا في غارات جديدة نفذتها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية. وأضاف المرصد أن الضربات الجوية استهدفت، ليلة الأحد، وصباح اليوم الاثنين، عددا من بلدات الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، موضحا أنه "في الحمورية قتل عشرة أشخاص في قصف جديد في البراميل المتفجرة، قبيل، وبعد منتصف الليل". وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح له أنه "مع هذا القصف الجديد ترتفع الحصيلة إلى 709 شهداء" قتلوا منذ بدء حملة القصف العنيف للغوطة الشرقية، في 18 فبراير الماضي.