قال وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، في أول خروج إعلامي في الإعلام العمومي، إن تصريحات عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، خلقت أزمة داخل الحكومة. وتأتي تصريحات أخنوش، بعد أسابيع عن نفي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن تكون تصريحات ابن كيران في مؤتمر شبيبة الحزب خلفت أزمة داخل الحكومة. وقال العثماني، أثناء توقيع ميثاق الأغلبية، قبل أسبوعين، "لم تكن هناك أي أزمة داخل التحالف الحكومي منذ تشكيل الحكومة، نعم هناك اختلافات وليست أزمة". وشدد أخنوش، خلال استضافته مساء اليوم، ببرنامج "حديث مع الصحافة"، على القناة الثانية، على عدم مقاطعة وزراء حزبه للمجلس الحكومي، مضيفا، "لو كان لدينا أي احتجاج كنا سنعلن عن ذلك رسميا، ليس لدينا ما نخاف منه". وأوضح أخنوش، أن الأزمة كانت داخل الاغلبية فعلا بسبب تصريحات ابن كيران، مضيفا، "لأنه لا يمكن أن تكون الحكومة تشتغل وفق برنامج وهناك ثقة بين مكوناتها، ويكون هناك تشويش من الخارج، وكلما كان التشويش ستكون الأزمة"، حسب قوله. وقال أخنوش أيضا، "سنتعاون مع العثماني لتمضي الحكومة إلى آخر المطاف، قد تقع الخلافات ولكن هذه أزمات أسبوع فقط، نضع حدا لها بعد اجتماع العقلاء". وحول ما إذا كان يرجح أن تمضي الحكومة حتى عام 2021، قال أخنوش بلغة لا تخلو من تهديد، "نجاح الحكومة هو أن تكون الأغلبية مرتاحة في عملها، اذا لم يتحقق ذلك ستكون النتيجة سلبية، ولا يجب أن يكون التشويش..وكل حالة سنناقشها في حينها".